حوار مع رشا عدلي المرشحة للقائمة الطويلة

08/02/2018

متى بدأت كتابة رواية "شغف" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

بدأت كتابة الرواية منذ عامين، وفي الواقع كان الإلهام لها منذ قرأت عن حقيقة كلمة (مقصوفة الرقبة ) علمت أن هذه الكلمة كانت تُوبخ بها الفتيات تشبهًا بزينب البكري؛ وهي أول فتاة يُقام عليها حد الموت بقصف رقبتها عن جسدها.. قصة هذه الفتاة أثارت فضولي وخاصة أن قصتها يلفها الغموض هل كانت جانية أم مجنيًّا عليها، كتب التاريخ المصرية  والفرنسية التي جاءت على ذكرها كانت متضاربة الأقوال. استوحيت قصتها في الرواية عن طريق اكتشاف لوحةٍ لها رسمها فنان فرنسي أحد أعضاء الحملة الفرنسية على مصر، وأثناء ترميم اللوحة تكتشف باحثة في تاريخ الفن الكثير من الأسرار.. والعمل أيضًا  يلقي الضوء على فترة مهمة في تاريخ مصر من خلال أحداث مشوقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل استغرقت كتابة الرواية مدَّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟

استغرقت نحو عام ونصف. أحداث العمل تدور بين القاهرة وباريس وإسطنبول؛ وقد كتبت معظم نصوصها في القاهرة محل إقامتى، وبعض من نصوصها خلال زيارتي لمدينة إسطنبول.

كيف استقبلها القراء والنقاد؟

كانت ردود الأفعال تجاهها مشجعةً ومحفزةً، وقد وصفها أحد النقاد في مقالةٍ له بعبارة أعجبتني: (إنها رواية موسوعية)..

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟

بدأت في كتابة رواية،  بطلة العمل فيها مترجمة  تقوم بترجمة مذكرات أميرة عثمانية كان لها دور كبير في التاريخ المصري في فترة زمنية حرجة.