حوار مع حسين ياسين المرشح في القائمة الطويلة

14/02/2018

متى بدأت كتابة رواية "علي - قصة رجل مستقيم" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

بدأت كتابة "علي - قصة رجل مستقيم" في مطلع عام 2013.

قرأت عند مؤرخ ألماني (د. غرهارت هوب- عميد كلية التاريخ في جامعة لايبسك) أن العرب شاركوا في الحرب الإسبانية بين 1936-1939 في صفوف الجمهوريين. وبعضهم كان فلسطينيا. اثنان منهم قتلا في الجبهة ودفنا في إسبانيا.

هذا الخبر يرد الفرية عن العرب (حلفاء الرجعية - فرانكو). بحثت في كتب الأدب والتاريخ العربي فلم أجد ذكرا لذلك. (لاحقا، وقد كنت غارقا في الفكرة وفي البحث، ذكر نجاتي صدقي مشاركة الفلسطينيين في الحرب الإسبانية، في صفوق الجمهوريين).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟

استغرق البحث عن المصادر وتقصي الحقائق والكتابة أربع سنوات. زرت لأجل ذلك إسبانيا عدة مرات، وزرت أرشيف روسيا.

أنا مقدسي أقيم في القدس ولي أهل في الناصرة أقيم عندهم فترات طويلة، والرواية كتبت بين الناصرة والقدس.

كيف استقبلها القراء والنقاد؟

للرواية سمعة جيدة عند القراء. مباع جيد وطبعة ثانية في السوق وندوات أدبية كثيرة في عدة مدن فلسطينية. بسبب وجود الرواية على القائمة الطويلة لجائزة البوكر العالمية، بلا شك سيزداد اقبال القراء واهتمام النقاد وستأتي طبعات لاحقة.

موضوع الرواية غير مطروق عربيا، الخلفية التاريخية للرواية، أيضا غير مطروقة أو مسكوت عنها، ف "المسكوت عنه لا يجوز الحديث فيه"- (العلاقة "الرفاقية" بين عرب ويهود في فلسطين سنوات العشرين والثلاثين من القرن الماضي).

تعرض للرواية نقاد عديدون، وكتب عنها، حتى الآن، عشر مقالات نقدية.

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟

نعم. لدي مشروع روائي جديد. وأنا في بداياته.