مسرى الغرانيق في مدن العقيق

أميمة عبدالله الخميس

القرن الرابع الهجري، هو الزمن الذي نضج فيه المشروع الفلسفي لدار الحكمة في بغداد،  وهو نفسه الوقت الذي لوحت الهراوة الفقهية في وجه ذلك المشروع، ومن جزيرة العرب انطلق مزيد الحنفي قاصدا بغداد باحثا عن أجوبة لأسئلته الوجودية. وفي بغداد تقوده الأحداث إلى أن يصبح عضوا في جماعة سرية تُسمى"الغرانيق"، وبعدها يسافر إلى القدس والقاهرة وحتى الأندلس، في سعي نحو تطبيق وصايا سبع اكتشفها أثناء رحلاته. تعكس الرواية مدى التنوع الثقافي والديني في العالم الإسلامي في عام 402هـ، وامتداداً إلى عام 405هـ، وإن كانت تلك التعددية تتعرض للتقهقر فيما بعد.  

ترشيح

القائمة الطويلة 2019