حوار مع عادل عصمت المرشح في القائمة الطويلة

31/01/2019

متى بدأت كتابة رواية "الوصايا" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

بدأت كتابة هذه الرواية عام 2015 وراجعت نسختها الأخير في خريف عام 2017، ونشرت في يناير من عام  2018

لم يكن الأمر يحتاج إلى إلهام، كانت قصة قديمة لم أكن أمتلك الخبرة الفنية ولا البصيرة لكي أستطيع تجسيدها كما تلوح في أخيلتي. قلت قبل ذلك في حوارات صحفية، لم أكن أريد أن أسرد تاريخ عائلة بل كنت أريد أن أجسد مزاجهم وطريقتهم في الحياة واتتبع العوامل الخفية التي أدت إلى أن تُغلق الدار وتتفتت الأرض ويتشتت البشر في أنحاء البلاد.

كل ما في الأمر أنني كنت أفتقد المفتاح الذي أفتح به تلك الخبرة القديمة المقلقة حتى عثرت في ربيع عام 2015 على تيمة الوصايا التي ساعدتني استحضار حيوات قديمة بادت 

 

هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟

الموضوع قديم جدا، حاولت كتابته عام 2002 لكن النتيجة لم تكن مرضية. لم أعثر على الروح ولا شعرت بالمناخ ولم أكن على قدر من المهارة يمكنني من التقاط الآثار الخفية للزمن، فشل الأمر وتخيلت أنني لن أتمكن أبدا من كتابة هذه القصة بالطريقة التي تلوح في أخيلتي، وكتبت روايات أخرى حتى صادفت تيمة الوصايا.

كنت أقيم في مدينة طنطا مكان عيشي وعملي حتى الآن 

كيف استقبلها القراء والنقاد؟

أشد ما أبهجني هو استقبال القراء قبل النقاد رغم أنهم أثنوا عليها، كانت البهجة تنبع من أن يرسل لك أحد القراء رسالة يقول: إنك كتبت قصة عائلتي أو تقابل أحدهم في ندوة ليقول إنك وصفت أبي كأنك كنت تعيش معنا، أظن أن الكثير من القراء أحبوها.

نفدت طبعتها الأولى في ديسمبر وصدرت منها طبعة ثانية

 

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟

أتمنى الانتهاء من الرواية التي أعمل عليها، وفي نفس الوقت أعد مجموعة قصص قصيرة للنشر