حوار مع ديمة الشكر المرشحة في القائمة الطويلة

16/02/2022

متى بدأت كتابة رواية "أين اسمي" ومن أين جاءك الإلهام لها؟

بدأت كتابة الرواية في شهر أيّار 2020. كان الأمر مزيجًا من الإلهام والانضباط: إذ كنت قد اتخذت قرارًا بالكتابة، وكنت أعرف موضوع الرواية بشكل معقول، فصرت أجلس يوميًا لأكتب ولا أتوقف إلا عند انحسار الضوء النهاري.

احتجتُ إلى الربط بين عناصر الرواية، هنا أدّى الإلهام دورًا أفضل، فقد كان السرد يتبلوّر كل يوم. كنت أفكر ليلًا نهارًا بالرواية وبشخصيتها الرئيسة قمّور، وأفعل أي شيء لأتخيّلها وأحدس بتصرفاتها: كأن أذهب للمشي في دمشق القديمة، أو أبحث عن صور لنساء وثياب دمشقية في القرن التاسع عشر، أو أقرأ في كتب جميلة تاريخية ومتنوعة. وحين كان الإلهام يتعطّل أو أكتب جملة لا تعجبني، كنت أتوقف، وأخرج لأروي الزهور والنباتات على التيراس، أو أنتف الأعشاب الضارّة والأوراق المتيبسة، ثم أعود إلى الكومبيوتر.

هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيمين عند إكمالها؟

استغرقت الكتابة حوالي أربعة شهور، توقفت لأسبوعين تقريبًا بعدها. ثم عدت إليها وقمت بتنقيحات بسيطة. كانت الرواية جاهزة في نهاية شهر أيلول 2020 تقريبًا.

كنت أقيم في دمشق طوال مدة كتابتها وأثناء انتظاري نشرها.

كيف استقبلها القراء والنقّاد؟

استقبلت بشكل جيد جدًا من قبل من قرأها. أحببتُ أنها حفّزت القراء على البحث في مذبحة 1860، وفي شخصية ريتشارد فرانسيس بورتون وأحببتُ أنهم أُعجبوا بقمّور. استقبلت بشكل جيد جدًا من قبل النقّاد أيضًا. أحببت أن الكتابات النقدية عنها كانت متنوعة، كل واحدة منها اهتمت بجانب من الرواية.

ما هو مشروعك الأدبي بعد هذه الرواية؟

أكيد أنا أفكر برواية جديدة، لم تتبلور الأمور بعد، لكنني فتحت ملفًا على الكومبيوتر.