حجر السعادة

أزهر جرجيس

تدور أحداث رواية "حجر السعادة" بين مدينتَي الموصل وبغداد خلال الفترة الزمنية 1962 ـ 2018. كمال توما صبي يهرب بعد غرق أخيه الأصغر في نهر دجلة، خوفاً من بطش أبيه. يختبئ كمال في بستان الجن وفي جوف ذلك البستان الرهيب يعثر الصبي على حجر صغير، يلتقطه في لحظة تسبق هروبه في شاحنة متجهة جنوباً صوب العاصمة، حيث يشرع بالبحث عن مأوى. توصله قدماه لدى "خان الرحمة" وينشأ هناك في جو ملبد بالفقر والخوف، لكنه يكتشف ضالته في ذلك الحجر العجيب الذي يعينه على الاستمرار، فيواصل الحلم ويتعرف على مصور محترف، هو الذي سيضعه في موعد مع قدره، كإنسان وكمصور. يصبح كمال مصوراً جوالاً يحمل الكاميرا ويجوب الأسواق والأزقة مؤرخاً حياة الناس والمدينة. ومع مضي السنين ومرور البلاد في منعطفات حادة، تحتل الميليشيات الحي الذي يسكن فيه كمال، لتنقلب حياته رأساً على عقب بعدما يداهم الخوف سلامه الشخصي الذي حاول دوماً الحفاظ عليه.

ترشيح

القائمة القصيرة 2023